هل ستحدث أزمة في توافر السلع في الأسواق خلال شهر رمضان ؟؟ .. إليكم الإجابة
اليوم الأحد الموافق 19 إبريل - تصدرت أزمة كورونا نشاط جميع مؤسسات الدولة خلال الفترة الماضية، كما احتل توافر السلع وحركة الأسعار واستقرارها أبرز الأمور، حيث تتم عملية رصد دوري لحركة السلع والمنتجات في الأسواق، وذلك لمنع حدوث أي نقص أو مغالاة أو احتكار.
وذلك حيث كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الأجهزة المعنية ببذل أقصى الجهد لتوفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، وذلك تلبيةً لاحتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة مع إتاحتها في مختلف محافظات الجمهورية مع ضبط الأسواق، وأيضًا تشديد الرقابة على منافذ البيع ومكافحة الممارسات الاحتكارية وتعزيز دور أجهزة حماية المستهلك؛ وهذا بهدف ضمان توفر مختلف السلع للمواطنين، خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم.
أيضًا الدولة تقوم بتكثيف السلع والمنتجات بالأسواق بالأسعار المخفضة من خلال المنافذ والمجمعات الاستهلاكية، وهو ما ساهم في حدوث الوفرة وزيادة المعروض وبالتالي استقرار الأسعار.
كما يتم عمل رصد دوري لحركة السلع والمنتجات سواء من حيث الكمية أو السعر وأي اختناقات أو نقص أو مغالاة أو احتكار، وهي يتم رصدها ورفعها للجهات، ومن ثم الأخذ بها لصالح المستهلك ويتحقق من خلالها الانضباط في الأسواق.
بالإضافة إلى أن الحكومة تمسك بزمام الأمور وخاصة فيما يتعلق بالسلع الأساسية ، وذلك من خلال قرارات اقتصادية واضحة وسرعة في اتخاذها، والتي بدورها قد ساهمت في هدوء الأسواق واستقرار الأسعار.
وأيضًا إن استخدام الدولة للمجمعات الاستهلاكية له دور بالغ الأهمية في تنظيم واستقرار السوق، حيث إن أسواق الجملة تعمل 24 ساعة لتوفير الاحتياجات للمواطنين. وذلك بجانب توافر المعروض من السلع دون وجود زيادات في الأسعار وخاصة التي يتم استيرادها من الخارج.
بالإضافة إلى كل ما سبق، فهناك حالة ارتياح في أسواق الخضر والفاكهة، وتراجع كبير في الطماطم والبطاطس وارتفاع طفيف في أسعار الزيوت والسمنة المصنعة ،واستقرار اللحوم الحمراء والبيضاء باستثناء الدواجن نتيجة لتعدد حلقات التداول.