الإتحاد الأوروبي لكرة القدم يقرر مصير دوري الأبطال يوم الأربعاء
يوم الاثنين الموافق 30 مارس - الإتحاد الأوروبي يقرر مصير دوري الأبطال يوم الأربعاء، حيث قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في بيان له اليوم الاثنين، أنه سيناقش مصير دوري الأبطال هذا الموسم ومسابقاته الأخرى التي تم تعليقها بسبب تفشي وباء الكورونا من خلال مؤتمر عبر فيديو يوم الأربعاء القادم. وقرر اليويفا تعليق كافة مسابقاته بسبب الأزمة الصحية العالمية التي تسببت في مقتل نحو 34 ألف شخص حول العالم وهو وباء الكورونا، بينما تقرر تأجيل بطولة أوروبا إلى العام المقبل.
وقال الاتحاد الأوروبي، أنه قد بإرسال الدعوة إلى ممثلي 55 اتحادًا للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده من خلال فيديو والمقرر له يوم الأربعاء الموافق الأول من أبريل، وذلك لمناقشة الخيارات المتاحة لإعادة جدولة المباريات المتاحة. وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه سيتم أيضًا مناقشة انتقالات وعقود اللاعبين.
وقال ألكسندر تشيفرين رئيس اليويفا في بداية هذا الأسبوع، أن الموسم الحالي قد لا ينتهي إذا لم يتم استئناف المسابقات قبل نهاية يونيو رغم أنه لم يستبعد امتداده إلى الموسم المقبل.
وقال تشيفرين لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية أن هناك عدة خيارات و للانتهاء من الموسم وعدم امتداده للموسم المقبل.
وتابع رئيس اليويفا، أن هناك خطة أولى وثانية وثالثة، والخطط الثلاث تتعلق ببدء المسابقات في منتصف مايو وفي يونيو وفي نهاية يونيو، وإذا لم ننجح فمن المرجح أن نفقد الموسم.
لكن رغم ذلك أضاف تشيفرين، أن هناك إمكانية أيضًا لاستئناف النشاط في بداية الموسم الجديد ثم بدء الموسم نفسه في وقت لاحق. سنرى أفضل الحلول لروابط الدوري والأندية.
وأضاف تشيفرين، أن الأولوية ستكون لإنهاء المواسم المحلية حتى لو تسبب ذلك في إقامة المباريات دون حضور مشجعين.
ويذكر أن بداية انتشار فيروس الكورونا كانت عندما تم إبلاغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين، في 31 ديسمبر 2019، بوجود 27 حالة مصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة فيروس مجهول في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي في وسط الصين.
وفي 1 يناير 2020، قامت السلطات الصينية بإغلاق سوق هوانان للمأكولات البحرية وبيع الحيوانات الحية في نفس المدينة، والذي اكتشفت السلطات الصينية أنه بؤرة لتفشي هذا الفيروس الجديد الذي سُمِّي فيروس كورونا الصيني.
وفي 9 يناير تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة تحدث بسبب الفيروس الجديد، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى أن سوق هوانان لبيع الحيوانات الحية في مدينة ووهان كان السبب وراء انتقال المرض من الحيوانات المصابة إلى البشر، حيث ارتبطت كافة الحالات الأولى للمرض بهذا السوق.
وأشار عددٌ من العلماء إلى أنه نتيجة تشابه هذا الفيروس الجديد مع فيروس سارس الذي يُصيب الخفافيش والثعابين، فمن الممكن أن تكون شوربة الخفافيش أو أكل لحوم الثعابين أحد أهم أسباب انتقال المرض إلى البشر.