إسبانيا تجاوزت الصين مهد فيروس الكورونا في عدد الإصابات
يوم الاثنين الموافق 30 مارس - إسبانيا تجاوزت الصين مهد فيروس الكورونا في عدد الإصابات، لحقت إسبانيا بالولايات المتحدة وإيطاليا، اللتين تخطيتا الصين، مصدر فيروس كورونا في العالم يوم الجمعة الماضي في عدد إصابات فيروس كورونا. حيث بلغ عدد الوفيات الجديدة فيها 812 وفاة جديدة، و أصبح عدد الوفيات المسجلة في إسبانيا إلى الآن 7340 وفاة ، كما أيضًا ارتفع عدد المصابين بالكورونا إلى 85195 مقابل 81470 حالة في الصين وهي المصدر الرئيسي لفيروس الكورونا في العالم.
بالرغم من تخطي إسبانيا للصين في عدد الإصابات بفيروس الكورونا إلى أن السلطات الإقليمية انتقدت قرار الحكومة الإسبانية بمد الحظر والقيود على المواطنين من التنقل وتقليل العمال؛ للحد من التجمعات وذلك حتى منتصف شهر أبريل.
تمكنت الصين من السيطرة بصورةٍ شبه كاملةٍ على فيروس كورونا المستجد، على النقيض تمضي وتيرة الإصابات في كلٍ من الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.
حيث سجلت الولايات المتحدة، التي أصبحت بؤرة الوباء الأولى في العالم، 142 ألفًا و737 حالة إصابة إلى غاية الآن، من بينها ألفان و489 حالة وفاة بسبب .مرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا.
وتلي الولايات المتحدة إيطاليا، بؤرة المرض الفيروسي الأولى في قارة أوروبا، بتسجيلها 97 ألفًا و689 حالة إصابة جديدة بالفيروس، من بينها 10 آلاف و779 حالة وفاة، وهو أكبر عدد من الوفيات في العالم في دولةٍ واحدةٍ.
إسبانيا أصبحت في المرتبة الثالثة بتسجيلها أكثر من 85 ألف حالة إصابة، كما أشرنا سلفًا، من بينها 7 آلاف و340 حالة وفاة، بعد تسجيل 537 حالة وفاة جددة، اليوم الاثنين، مما يؤشر على دخول البلاد نفقًا مظلمًا فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا.
أُعلن عن إصابة فرناندو سيمون مسؤول الطوارئ الصحية في إسبانيا بالكورونا وذلك من خلال نائبه.
قال أنطونيو جار امندي رئيس الإتحاد في إسبانيا أن عزل المواطنين في منازلهم قد يؤدي لحدوث مشكلة اجتماعية متكاملة الأركان، وذلك بعد إعلان الحكومة الإسبانية يوم السبت عن أهمية عزل و بقاء عدد من العمال في المنزل، وذلك لمدة أسبوعين لتقليل انتشار فيروس الكورونا في إسبانيا. حيث أمهلت الحكومة الإسبانية الشركات والمصانع مهلة 24 ساعة؛ لتقليل أنشطتها ليبدأ الإيقاف الكامل للأنشطة في لشركات والمصانع الغير ضرورية بدءًا من يوم الثلاثاء القادم.
وتابع جار امندي أن هذه المشكلة الإجتماعية الضخمة ستحدث في غضون خمسة أشهر فقط؛ بسبب إيقاف أنشطة البلاد المختلفة.