أعلنت السعودية، مساء الثلاثاء، أنه "استشعاراً من المملكة العربية السعودية بأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وفي ضوء رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام، فإن المملكة تقوم بإجراء اتصالات مستمرة مع دول المجموعة لعقد اجتماع قمة استثنائي –افتراضي– الأسبوع القادم بهدف بحث سبل توحيد الجهود لمواجهة انتشار وباء كورونا، حيث إن هذه الأزمة الصحية العالمية، وما يترتب عليها من آثار إنسانية واقتصادية واجتماعية، تتطلب استجابة عالمية".
وستعمل مجموعة العشرين مع المنظمات الدولية بكل الطرق اللازمة لتخفيف آثار هذا الوباء. كما سيعمل قادة مجموعة العشرين على وضع سياسات متفق عليها لتخفيف آثاره على كل الشعوب والاقتصاد العالمي، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
إلى ذلك ستبني القمة على جهود وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، وكبار مسؤولي الصحة والتجارة والخارجية، لتحديد المتطلبات وإجراءات الاستجابة اللازمة.
وستستمر رئاسة المملكة في دعم وتنسيق الجهود الدولية لمواجهة آثار الوباء على المستويين الإنساني والاقتصادي.
أكثر من 7 آلاف وفاة
يشار إلى أن حصيلة الوفيات بكورونا في العالم بلغت 7813 منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، وفق حصيلة أجرتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء.
إلى ذلك سجلت أكثر من 189,680 إصابة في 146 بلداً ومنطقة منذ بداية الوباء. ولا تعكس هذه الأرقام الواقع كاملاً، إذ صار عدد كبير من الدول يفحص الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية فقط.