يعتبر خبراء في الإعلام والقانون أن هذه القضية لحظة حاسمة في حركة (أنا أيضا) MeToo - الصيحة العالمية بوجه المعتدين على النساء، والتي انتشرت على نحو واسع بفضل تعالي الأصوات الموجّهة لاتهامات ضد واينستين منذ عام 2017.
قضت محكمة أمريكية بسجن المنتج السينمائي، هارفي واينستين، 23 عاما، بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وظهر واينستين، البالغ من العمر 67 عاما، على كرسي متحرك أثناء المحاكمة في نيويورك.
وطالب محاموه من المحكمة بالرأفة في الحكم عليه لأن أقصر عقوبة سجن ستكون "كأنها المؤبد" بالنسبة له.
ولكن الإدعاء طالب بإنزال أقصى عقوبة على واينستين -- المعروف إعلاميا بلقب "متحرش هوليوود" -- بسبب اعتدائه المتواصل على النساء، طوال مشواره المهني.
وتحدث واينستين الأربعاء لأول مرة أمام المحكمة، قائلا إنه يشعر "بندم عميق".
وقد تقدمت العشرات من النساء منذ أكتوبر/ تشرين / الأول 2017 بشكاوى يتهمن فيها واينستين بالتحرش الجنسي والاغتصاب.
ودأب واينستين على نفي ارتكابه جرائم جنسية، وهذه أولى الاتهامات التي توجه له أمام القضاء في نيويورك، ويواجه تهما أخرى بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في لوس أنجليس. وقال محاموه إنهم سيستأنفون الحكم الأخير.
بماذا أدين واينستين؟
أدين واينستين بجريمتين الشهر الماضي بعد محاكمة استغرقت عدة أسابيع في مانهاتن:
- إرغام مساعدة الإنتاج، ميريام هيلي، على ممارسة الجنس بالفم في عام 2006.
- اغتصاب الممثلة المبتدئة، جيسيكا مان، في عام 2013.