47 حالة إصابة جديدة بالكورونا في مصر ووفاة واحدة
يوم الاثنين الموافق 30 مارس - تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجهود التي تبذلها الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال اجتماع عقده اليوم الاثنين مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
وفي بداية الاجتماع استعرضت الوزيرة الموقف الحالي للحالات، مشيرة إلى أن هناك 182 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، بينما بلغ عدد الحالات التي تم شفاؤها وخرجت حتى الآن إلى 132 حالة، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف 47 حالة جديدة اليوم، وحالة وفاة واحدة.
وبذلك بلغ إجمالي عدد حالات الوفيات 41 حالة، بينما يبلغ إجمالي عدد المصابين بوجه عام 656 حالة، يخصم منها الـ182 حالة التي تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، ويخصم من الـ182 حالة عدد الحالات التى تم شفاؤها وخرجت حتى الآن وهى 132 حالة.
كما استعرضت الوزيرة التوزيع الجغرافى لعدد المرضى بالمحافظات المختلفة، وموقف التقصى الذى تجريه فرق الوزارة.
وكلف مدبولي بزيادة عدد المعامل بالمستشفيات التي تسمح بإجراء التحليل الخاص بفيروس كورونا المستجد (PCR)، فأوضحت الوزيرة أنه يوجد حاليًا 26 معملًا حاليًا على مستوى المحافظات لإجراء التحاليل، وستتم زيادتها خلال الـ48 ساعة المقبلة.
كما عرضت الوزيرة موقف المستلزمات الطبية المختلفة بالمستشفيات، وجهود الجهات الحكومية لتوفيرها.
أيضًا مصر أصبحت من بين الدول التي وافقت على إجراء اختبارات سريرية لتقييم فعالية الأدوية المطروحة كعلاج لفيروس كورونا المستجد، وذلك حسبما أكدته منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين.
وأوضحت المنظمة في مؤتمر صحفي عقد عن بعد، أن الوضع الوبائي في مصر يشير إلى قوة الاستجابة العامة للشفاء، وأن 90% من الإصابات تتراوح أعمارهم بين 20 و80 سنة، محذرة من التراخي خلال الأسابيع المقبلة في نظم الرصد والعزل.
وقالت المنظمة أن استعداد مصر بعدة سيناريوهات من شأنه أن يبعدها عن تكرار المشهد الإيطالي، ويجعلها قادرة على أن ترسم بنفسها المنحنى الوبائي الخاص بها. وشددت المنظمة العالمية على أن انخفاض معدلات الإصابة بالفيروس مرهون بالالتزام بالإجراءات الاحترازية على نطاق الدولة والمجتمع والمنشآت الصحية.